ماهيتها ؟
جراحة التجميل اصبحت صرعة من صرعات عالمنا الحديث وخطوة حقيقية لمواكبة عالم الازياء وطموح لكثير من الاشخاص ! برغم ان هذا النوع من الجراحات وجد لعلاج التشوهات الخلقية والناتجة عن الحوادث او الامور الصحية . ولا يزال مخرجي السينما والمسلسلات وكثير من رموز الاعلام الغربي والعربي يمارسون اشد انواع التشويه لهذا المجال الطبي العلاجي الراقي .
اول سؤال يطرح بين الشبان عن هذا الممثل او المذيعة هل اجريب عملية تجميل ؟ وبالحقيقة ان معظم اولائك الفنانيين يخضعون لعملية تجميلية عن طريق مختصي المكياج وليس الجراحيين الاطباء .!
وتستمر المعاناة لنا كأطباء للتعامل مع جزء من المجتمع وكأننا نغير في خلق الله كما اشتهينا لكن الاسوأ من هذا كله لجوء الكثير من المراهقين والشباب الى عمليات جراحية بالاساس هم لا يستحقونها لكن جشع بعض الاطباء واستغلالهم لاولئك يجعلنا نحن جميعا تحت صنف المخطئين .
واقع !
فتاة عمرها 18 سنة اجريت لها عملية تكبير صدر في سوريا دون علم ذويها وبعد عودتها للكويت ادخلت للمستشفى تعاني من التهاب حاد في الصدر مما جعلنا نجبرها لاجراء عملية مستعجلة لازالة حشوات السيلكون فبالتالي لابد من موافقة والديها على ذلك ..!
وقصص اكثر وافضع نواجهها كل يوم والسبب هو الاعلام وما يروج له وحتى هذا اليوم لازلنا نواجه اخطاء شنيعة لجراحي تجميل باعوا ضمائرهم ليكسبوا على حساب الاشخاص عديمي الثقة والعلم
الخلاصة .
في هذه المساحة الانترنتية ساضع كل ما يهم مجتمعاتنا الشرقية من معلومات في هذا المجال الجراحي المهم وان شوهه البعض الا انه لا يزال يقدم الكثير باسم الانسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق